الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

في ذكرى وفاتك يا وليد


حين يسترسل الألم بداخلي .. ويصارعني هلاك جنوني ,,
كان ملجأي الوحيد .. لنثر سموم الحياة على صدره الشريف ,,
وحين أعلن لحظة النزف الأليم .. لم يكن بوسعي سوى دعوة بالرحمة للفقيد ,,
وهذا عام قد مضى .. منذ أن فارقت ديار الدنيا .. وبُت قصة بين مرادفات قلمي الحزين ,,
عام قد مضى يا وليد .. وعلى ذكراك تزف دموعي قطرها .. وتبكي حتى فجر جديد ,,
عام قد مضى يا وليد .. وعلى ألم غيابك أنزف من دمعي دما حزين .. وآهين لا تكفي ..
وكيف أكتب ؟! قل لي كيف .. وريشتي قد كسرت حين خط حرفك الأول ..
فقل لي كيف أكتب ؟! كيف .. ودمعي قد أغرق صفحتي وبعثر حبري وترك اسمك ..
فكيف ؟! والماضي يمر كشريط أمامي .. وهمسات صوتك على صدى مسمعي ..
ورذاذ عطرك على زهرك الأبيض أمامي ..
فكيف ستمضي الثواني وأنا في الماضي ؟!
وأي ليلة هذه .. وكيف ستمضي ؟ على ذكرى حبيب مخلد !!
فلا أملك من حرفي سوى قراءة القرآن ..
على روحك الطاهر يا أوفى الأصدقاء ..

إبراهيم قاسم ,,